المركبات الأكثر من 10 سنوات تهيمن على حظيرة السيارات الجزائرية

تهيمن المركبات " القديمة" التي يفوق سنها 10 سنوات على حظيرة السيارات الجزائرية حسب أرقام النصف الثاني من سنة 2020 المقدمة من طرف الديوان الوطني للإحصائيات، أين تم تسجيل ترقيم وإعادة ترقيم 680,044 مركبة، منها 115,868 جديدة.
تشير الإحصائيات إلى انخفاض في عدد المركبات التي يقل عمرها عن 5 سنوات بنسبة 20٪ مقارنة بالنصف الثاني من عام 2019, وبالمقابل زاد عدد المركبات التي يزيد عمرها عن 10 سنوات بأكثر من 193000 مركبة في النصف الثاني من عام 2020, أي أكثر من 46000 مركبة مقارنة بالنصف الثاني من عام 2019.
وعلى الرغم من أن هاته الأرقام تشمل عدد معتبرا من المركبات التي تم سحبها من الطرقات، إلا أن العدد الإجمالي للمركبات " القديمة" يبقى مرتفعا جدا.
بالتفاصيل، وفي النصف الثاني من سنة 2020, تم إحصاء 221,129 عملية ترقيم وإعادة ترقيم لمركبات لم يتجاوز سنها الخمس سنوات, ما يمثل نسبة 32.52% من إجمالي المركبات المرقمة والمعاد ترقيمها في هذه الفترة, كما تم إحصاء 104,327 عملية ترقيم وإعادة ترقيم لمركبات يقع سنها بين الفئة العمرية من 5 إلى 9 سنوات, ما يمثل نسبة 15.34%.
وفي المقابل، تم تسجيل 354,588 عملية ترقيم لمركبات يتجاوز سنها 10 سنوات، ما يمثل نسبة 52.07% من إجمالي المركبات المرقمة خلال الفترة السالفة الذكر, هذا ما يدل على قدم حظيرة السيارات الجزائرية وهيمنة المركبات القديمة عليها, خصوصا وأن الإحصائيات المقدمة هي إحصائيات سنة 2020, ما يعني أن عدد السيارات " القديمة قد ارتفع في السنتين الأخيرتين, دون تجديد بسبب غياب الاستيراد والتصنيع.
لكن، عند الأخذ بعين الاعتبار جل القرارات الجديدة التي مست قطاع السيارات بهدف تموين السوق, يمكن القول أن الأمور ستنقلب رأسا على عقب, لتساهم السيارات الجديدة المستوردة, والسيارات المصنعة محليا, في إرجاع التوازن إلى حظيرة السيارات أولا, ثم إلى سوق السيارات ثانيا.
نقدم لكم شرح المصطلحات المستعملة في المقال:
• الحظيرة الوطنية للسيارات: هو مجموع السيارات المستعملة في الجزائر.
• عملية ترقيم أو ترقيم: هي العملية الإدارية المتمثلة في إنشاء بطاقة رمادية لسيارة ستوضع في السير لأول مرة في الجزائر.
• عملية إعادة ترقيم أو إعادة ترقيم: هي العملية الإدارية المتمثلة في إنشاء بطاقة رمادية جديدة بعد تغيير في ولاية الإقامة للسيارات المتداولة في الجزائر.