إدانة رجل أعمال بريطاني ببيع أجهزة مزيفة لكشف القنابل
تاريخ النشر : 2013-05-05

2 صورة

أدين رجل الأعمال البريطاني جيمس ماكورميك ببيع أجهزة مزيفة للكشف عن القنابل لعدة دول من ضمنها العراق و بلجيكا و الجزائر وأيضا إلى الأمم المتحدة.
و أصدرت المحكمة الجنائية في العاصمة البريطانية لندن يوم الخميس حكما بالسجن عشر سنوات، بعد تأكدها من أن ماكروميك، 56 عاما، قام ببيع أجهزة و هو يدرك أنها لا تعمل و نجح في جني حوالي 50 مليون جنيه استرليني (60 مليون يورو).
و قد قام رجل الأعمال المنحدر من سمرست (غرب انجلترا) ببيع ثلاثة أنواع من الأجهزة المزيفة للكشف عن القنابل تماما كتلك التي نشاهدها منذ مدة لدى الشرطة في نقاط التفتيش، كما أنها كانت تعتمد على تصميم جهاز أمريكي يبلغ سعره 13 دولار أمريكي (10 يورو) يستخدم في البحث عن كرات لعبة الغولف.
يذكر أن ماكروميك، الذي اكتفى بهز رأسه عند سماع الحكم، باع تلك الأجهزة مقابل 27 ألف جنيه استرليني (31.000 يورو).
وكان قد قام بتسويق الأجهزة المزيفة لشرطة و حكومات العالم بأسره بما في ذلك كينيا و النيجر و جورجيا.
و أفاد المدعي العام ريتشارد ويتام أن هذه الأجهزة بأنواعها الثلاثة و التي تحمل أجهزة استشعار، كانت مقدمة على أنها تكشف المتفجرات و المخدرات و السوائل و حتى البشر على متن الطائرات و الغواصات (تصل إلى 31 متر) و الميترو (تصل إلى 1 كم) و حتى عبر الجدران.
كما صرح المحامي أن هذه الأجهزة لم تكن تعمل في حين كان هو على دراية بذلك، و أشار إلى «عدم وجود أي أساس علمي لها»، حسب الخبراء.
على الرغم من عدم وجود عدد دقيق إلا أن المئات من العراقيين قد قضوا نتيجة القنابل التي لم يتم كشفها.
و أصدرت المحكمة الجنائية في العاصمة البريطانية لندن يوم الخميس حكما بالسجن عشر سنوات، بعد تأكدها من أن ماكروميك، 56 عاما، قام ببيع أجهزة و هو يدرك أنها لا تعمل و نجح في جني حوالي 50 مليون جنيه استرليني (60 مليون يورو).
و قد قام رجل الأعمال المنحدر من سمرست (غرب انجلترا) ببيع ثلاثة أنواع من الأجهزة المزيفة للكشف عن القنابل تماما كتلك التي نشاهدها منذ مدة لدى الشرطة في نقاط التفتيش، كما أنها كانت تعتمد على تصميم جهاز أمريكي يبلغ سعره 13 دولار أمريكي (10 يورو) يستخدم في البحث عن كرات لعبة الغولف.
يذكر أن ماكروميك، الذي اكتفى بهز رأسه عند سماع الحكم، باع تلك الأجهزة مقابل 27 ألف جنيه استرليني (31.000 يورو).
وكان قد قام بتسويق الأجهزة المزيفة لشرطة و حكومات العالم بأسره بما في ذلك كينيا و النيجر و جورجيا.
و أفاد المدعي العام ريتشارد ويتام أن هذه الأجهزة بأنواعها الثلاثة و التي تحمل أجهزة استشعار، كانت مقدمة على أنها تكشف المتفجرات و المخدرات و السوائل و حتى البشر على متن الطائرات و الغواصات (تصل إلى 31 متر) و الميترو (تصل إلى 1 كم) و حتى عبر الجدران.
كما صرح المحامي أن هذه الأجهزة لم تكن تعمل في حين كان هو على دراية بذلك، و أشار إلى «عدم وجود أي أساس علمي لها»، حسب الخبراء.
على الرغم من عدم وجود عدد دقيق إلا أن المئات من العراقيين قد قضوا نتيجة القنابل التي لم يتم كشفها.