دخول جزء من مشروع الطريق واد أوشايح - براقي حيز الخدمة في شهر أوت المقبل

من المرتقب دخول جزء من مشروع الطريق الشعاعي الرابط ما بين واد أوشايح وبراقي ضمن مشروع الربط بين واد أوشايح والطريق الوطني رقم 38 باتجاه البليدة، حيز الخدمة خلال شهر أوت المقبل، حسبما أفاد به يوم الأربعاء مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، عبد الرحمان رحماني.
وأوضح السيد رحماني في تصريح أدلى به لـ و.أ.ج أن جزءا من مشروع الطريق الشعاعي الرابط ما بين واد أوشايح و الطريق الوطني رقم 38 ببراقي باتجاه البليدة (جزء منه الجسر الممتد على مسافة 4.5 كلم) سيتم استلامه ليدخل حيز الخدمة خلال شهر أوت القادم، وذلك تدعيما لشبكة الطرقات الحضرية وفك الازدحام الناتج عن كثافة حركة المرور التي يشهدها هذا المحور الحيوي للعاصمة.
وأضاف ذات المسؤول أن الاتجاه الثاني الرابط بين براقي و البليدة من مشروع الطريق سيتم فتحه أمام حركة المرور خلال الثلاثي الأول من سنة 2020، وسيسمح بالربط السريع بين الجزائر الوسطى والطريق السريع شرق/غرب.
واستنادا للسيد رحماني، فإن تكلفة هذا المشروع الحيوي الضخم، الذي أشرفت على إنجازه المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى، قٌدرت بـ 10 مليار دج.