لم لا تسير السيارات الصينية على الطرقات الأوروبية ؟
تاريخ النشر : 2014-07-27

8 صورة

تغزو المنتجات الصينية بجميع أنواعها، منذ ما يقارب خمسة عشر عاما، الأسواق العالمية، لكنها وجدت صعوبات في دخول أوروبا المتطلبة كثيرا فيما يتعلق بالأمان.
تمكّنت بعض شركات السيارات الصينية من الوصول إلى أوروبا، حتى أنها أصبحت من أولوياتها كـ Dongfeng و Shenyang Automotive أو Chery، حيث تعرض هذه الشركات سنويا موديلات جديدة لإجراء اختبار التصادم Euro NCAP، حتى أنّ بعضها نجحت في كسب الرهان كـ Qoros 3 سيدان التي تعتبر أول سيارة صينية حصلت على خمس نجوم في اختبار السلامة الأوروبي للاصطدام.
و يهدف اختبار EURO NCAP أو البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة إلى تزويد المستهلكين بتقييم للسلامة التي توفرها أفضل السيارات مبيعا في أوروبا. و تمّ إنشاء هذا البرنامج لصالح وزارة النقل في المملكة المتحدة، لتنضمّ بعدها عدّة دول إلى هذا البرنامج.
يتم EuroNCAP من خلال عدة اختبارات و تحت ظروف مختلفة، وفق أربعة صدمات تمثل الحوادث الأكثر شيوعا في أوروبا. وبالتالي، تخضع كل سيارة في هذا الاختبار إلى:
- إختبار التصادم الأمامي : و ذلك بحاجز صلب و بسرعة 64 كم/س، و هو ما يمثل الاصطدام بين سيارتين.
- إختبار التصادم الجانبي : وذلك بإطلاق جسم صلب متحرك على باب السائق بسرعة 50 كم/س، و هو ما يمثل اصطدام جانبي لسيارتين، و هي الحالة الأكثر شيوعا في أوروبا.
- اختبار اصطدام السيارة بعمود : تعريض جانب السيارة لتصادم على سرعة 29 كيلومتر/ساعة بعمود من الصلب قطره 25.4 سنتيمترا، و هذا على مستوى باب السائق.
- اختبار الاصطدام مع المارة : و ذلك عند اصطدامهم بمقدمة السيارة، بسرعة 40 كم/س.
و على مرّ السنين، أصبح اختبار التصادم Euro NCAP أكثر صرامة، حيث أصبح يقيّم أجهزة الأمان (التذكير بوضع حزام الأمان في الأمام و في الخلف، نظام تحديد و تثبيت السرعة ...)، مع العلم أنّه لابدّ للسيارة من حصد ثلاث نجوم على الأقل لتكون مؤهلة للسير في طرقات أوروبا.
و على الرغم من ذلك، يتم تصدير العديد من السيارات الصينية التي لم تسجّل النتائج المطلوبة إلى أوروبا، و ذلك بسبب انخفاض مبيعات السيارات الأوروبية و تراجع القدرة الشرائية في أوروبا، و نذكر على سبيل المثال السيارة المدمجة Landwind CV9 التي لم تحصد سوى نجمتين في اختبار التصادم الذي أجري عند إطلاقها في 2010.
و في 2014، سيتم البدء في تسويق أول سيارة صينية في فرنسا : QOROS 3، و هو ما يعتبر إنجازا كبيرا في نظر الصينيين، لأنهم ثالث من يحقق ذلك بعد اليابانيين في الثمانينات، و مؤخرا الكوريين، و هو الأمر الذي يهدد بعض الدول كفرنسا التي لم تبق فيها إلّا بعض المصانع في حالة نشاط.
أمّا السوق الجزائري، فيعرف منذ أكثر من عشر سنوات اكتساحا مهولا من طرف السيارات الصينية، فلا احترام لمعايير السلامة و لا وجود لأية مراقبة، ما أدّى إلى تزايد حوادث المرور بشكل رهيب، رغم بعض التدابير المتخذة لكنها بدون جدوى، و نحن نعلم أن السائقين سابقا كانوا يسيرون بسيارات لا تملك وسائد هوائية و لا أنظمة ABS و ESP لكنها كانت أكثر موثوقية.
تمكّنت بعض شركات السيارات الصينية من الوصول إلى أوروبا، حتى أنها أصبحت من أولوياتها كـ Dongfeng و Shenyang Automotive أو Chery، حيث تعرض هذه الشركات سنويا موديلات جديدة لإجراء اختبار التصادم Euro NCAP، حتى أنّ بعضها نجحت في كسب الرهان كـ Qoros 3 سيدان التي تعتبر أول سيارة صينية حصلت على خمس نجوم في اختبار السلامة الأوروبي للاصطدام.
و يهدف اختبار EURO NCAP أو البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة إلى تزويد المستهلكين بتقييم للسلامة التي توفرها أفضل السيارات مبيعا في أوروبا. و تمّ إنشاء هذا البرنامج لصالح وزارة النقل في المملكة المتحدة، لتنضمّ بعدها عدّة دول إلى هذا البرنامج.
يتم EuroNCAP من خلال عدة اختبارات و تحت ظروف مختلفة، وفق أربعة صدمات تمثل الحوادث الأكثر شيوعا في أوروبا. وبالتالي، تخضع كل سيارة في هذا الاختبار إلى:
- إختبار التصادم الأمامي : و ذلك بحاجز صلب و بسرعة 64 كم/س، و هو ما يمثل الاصطدام بين سيارتين.
- إختبار التصادم الجانبي : وذلك بإطلاق جسم صلب متحرك على باب السائق بسرعة 50 كم/س، و هو ما يمثل اصطدام جانبي لسيارتين، و هي الحالة الأكثر شيوعا في أوروبا.
- اختبار اصطدام السيارة بعمود : تعريض جانب السيارة لتصادم على سرعة 29 كيلومتر/ساعة بعمود من الصلب قطره 25.4 سنتيمترا، و هذا على مستوى باب السائق.
- اختبار الاصطدام مع المارة : و ذلك عند اصطدامهم بمقدمة السيارة، بسرعة 40 كم/س.
و على مرّ السنين، أصبح اختبار التصادم Euro NCAP أكثر صرامة، حيث أصبح يقيّم أجهزة الأمان (التذكير بوضع حزام الأمان في الأمام و في الخلف، نظام تحديد و تثبيت السرعة ...)، مع العلم أنّه لابدّ للسيارة من حصد ثلاث نجوم على الأقل لتكون مؤهلة للسير في طرقات أوروبا.
و على الرغم من ذلك، يتم تصدير العديد من السيارات الصينية التي لم تسجّل النتائج المطلوبة إلى أوروبا، و ذلك بسبب انخفاض مبيعات السيارات الأوروبية و تراجع القدرة الشرائية في أوروبا، و نذكر على سبيل المثال السيارة المدمجة Landwind CV9 التي لم تحصد سوى نجمتين في اختبار التصادم الذي أجري عند إطلاقها في 2010.
و في 2014، سيتم البدء في تسويق أول سيارة صينية في فرنسا : QOROS 3، و هو ما يعتبر إنجازا كبيرا في نظر الصينيين، لأنهم ثالث من يحقق ذلك بعد اليابانيين في الثمانينات، و مؤخرا الكوريين، و هو الأمر الذي يهدد بعض الدول كفرنسا التي لم تبق فيها إلّا بعض المصانع في حالة نشاط.
أمّا السوق الجزائري، فيعرف منذ أكثر من عشر سنوات اكتساحا مهولا من طرف السيارات الصينية، فلا احترام لمعايير السلامة و لا وجود لأية مراقبة، ما أدّى إلى تزايد حوادث المرور بشكل رهيب، رغم بعض التدابير المتخذة لكنها بدون جدوى، و نحن نعلم أن السائقين سابقا كانوا يسيرون بسيارات لا تملك وسائد هوائية و لا أنظمة ABS و ESP لكنها كانت أكثر موثوقية.
#السيارات#الصينية
أخبار السيارات