نيسان تودع الميكرا بعد41 سنة من الوجود
بعد 41 سنة من الوجود قررت شركة نيسان طي صفحة الميكرا " Micra" في أمل الدخول إلى مغامرة السيارات الكهربائية الصغيرة بالتعاون مع مجموعة رونو، فبعد إطلاقها في 1982 و 5 أجيال، تحيل نيسان سيارتها الشهيرة إلى القاعد، لتعوضها بموديل كهربائي جديد كليا في 2026.
وحسب لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لرونو، فإن بديلة الميكرا سيتم تطويرها وتصنيعها من طرف العلامة الفرنسية، وستشارك 80% من القطع مع الرونو 5 الجديدة كليا، هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة تشغيل تحالف رونو-نيسان من جديد.
وقد تم هيكلة هذا التحالف الجديد على أساس خطة رابح-رابح بين العلامتين، على عكس الهيكلة السابقة التي فرضت على نيسان إنتاج وتصنيع الميكرا في مصانع رونو المتواجدة في فرنسا.
وحسب لوكا دي ميو، فإن الميكرا السابقة لم تكن مشروعا ناجحا على الإطلاق، مضيفا: " التكلفة، السيارة نفسها، كل شيء لم يكن جيدا. لقد حدث ذلك لأن نيسان أجبرت على فعل شيء لم يريدوه"
للإشارة، باعت نيسان 31105 سيارة ميكرا فقط في أوروبا العام الماضي على عكس الأجيال السابقة من ميكرا التي تمكنت من تحقيق أكثر من 100000 وحدة سنويًا في أوروبا بانتظام.
وكما هو الحال بالنسبة للسيارات الأوروبية، فإن أول جيل من بديلة الميكرا سيتم تصنيعه جنبا إلى جنب مع الرونو 5 الكهربائية في مصنع رونو دواي في شمال فرنسا، أحد الركائز لصناعة السيارات الكهربائية للعلامة الفرنسية.
عموما، هذه الخطوة ستسمح للعلامة اليابانية بالبقاء في السوق الأوروبية من جهة، والدخول في فئة السيارات الكهربائية الصغيرة، كل هذا بأقل تكلفة ممكنة، خصوصا وأن نيسان هي التي اختارت هذه الخطوة حسب الرئيس التنفيذي لرونو الذي أوضح " "إنه عرض تنافسي للغاية. لم نجبر نيسان على فعل أي شيء. كان خيارهم ".
