التجارب الأولى لفولكسفاغن أي.دي. أر بايكس بيك بالولايات المتحدة
تاريخ النشر : 2018-06-05

6 صورة

قبل ثلاثة أسابيع من السباق الدولي لصعود الهضبة بايكس بيك، الذي سيُقام في كولورادو، قامت أي.دي. أر بايكس بيك (I.D. R Pikes Peak ) من فولكسفاغن بإنجاز أولى تجاربها على الحلبة الرسمية بوجود رومان دوماس خلف عجلة القيادة، والذي عبّر عن إعجابه الشديد بأداء سيارة السباق الكهربائية 100 .
وأشار سفن سميتس، مدير فولكسفاغن موتورسبورت، قائلا: " الأخبار القادمة من كولورادو إيجابية جدا: نحن في وقت التحضير لأي.دي. أر بايكس بيك ويمكننا الآن التركيز على عمليات الضبط الأخيرة"، وأردف: " إنها نتيجة العمل الجماعي الجيد، بداية من هنا في ألمانيا، واليوم يتواجد فريقنا في عين المكان في الولايات المتحدة. وإذا واصلنا العمل بتركيز و حماس، سيكون لدينا فرص كبيرة بتحطيم الرقم القياسي عن فئة السيارات الكهربائية يوم 24 جوان".
وخلال الطبعة 96 من أشهر سباق للتسلق في العالم، سينصب تركيز رومان دوماس، سائق فولكسفاغن، على الزمن البالغ قدره 8 دقائق، 57 ثانية و 118 جزء، وهو الرقم المحقق عام 2016 عن فئة المركبات الكهربائية على الحلبة الممتدة على طول 19.99 كلم والتي تضم 156 منعطفا. ويتناسب هذا الرقم مع سرعة متوسطة تبلغ 134 كلم/ ساعة. وللقيام بهذا التحدي، سوف تعتمد أي.دي أر بايكس بيك على قوة نظام محركها البالغة 680 حصان والذي يتضمن محركين كهربائيين موزعين على التوالي على المحاور الأمامية والخلفية. وأضاف رومان دوماس بهذا الخصوص قائلا : " للمرة الأولى، لست قلقا من خسارة القوة في المرتفعات"، مذكرا بمزايا السيارات الكهربائية مقارنة بالمحركات التقليدية. وبسبب الضغط الجوي المنخفض في المرتفعات العالية، تخسر هذه الأخيرة 30 من أدائها عند الانطلاق على ارتفاع 2.862 متر عن مستوى سطح البحر. وكلما اقتربنا من خط الوصول، كلما ازداد الشعور بنقص الأوكسيجين. لكن على العكس من ذلك، تحافظ المحركات الكهربائية على نفس المردود طوال السباق.
أما العناصر الأخرى فهي متماثلة بالنسبة لباقي المشاركين. وأفاد رومان دوماس قائلا: " لا مجال لدينا للخطأ"، وأضاف: " أصغر خطأ سيجعل الرقم القياسي الكهربائي الجديد في مهب الرياح". لكن قد تحدث أشياء خلال مسار التسلق صعودا بطول يقارب الـ 20 كلم، مع فرق ارتفاع يبلغ 1.440 متر بين نقطة الانطلاق و نقطة الوصول. وأوجز الفرنسي قائلا : " كما هو الحال دائما في رياضة السيارات، تقول القاعدة، لتصل أولا يجب أن يعمل كل شيء لغاية خط الوصول".
كما تلعب الأحوال الجوية دورا محوريا، حيث أوضح رومان دوماس أنه " لتحطيم الرقم القياسي، يجب أن تكون الأحوال الجوية جيدة". في الماضي، تم إلغاء السباق الدولي لصعود هضبة بايكس بيك أو تقليصه بسبب الضباب، الثلج، الصقيع أو البرد. في المعدل، عند القمة، يتساقط الثلج أو البرد ثمانية عشر يوما من أصل ثلاثين يوما في شهر جوان. وهذا ليس كل شيء: قد يضطر السائقون أيضا للتعامل مع هطول غزير ومفاجئ للأمطار أو تساقط للثلوج. وعند الاقتراب من الوصول، لا يتجاوز معدل درجة الحرارة في شهر جوان 0 درجة مئوية.
وأشار سفن سميتس، مدير فولكسفاغن موتورسبورت، قائلا: " الأخبار القادمة من كولورادو إيجابية جدا: نحن في وقت التحضير لأي.دي. أر بايكس بيك ويمكننا الآن التركيز على عمليات الضبط الأخيرة"، وأردف: " إنها نتيجة العمل الجماعي الجيد، بداية من هنا في ألمانيا، واليوم يتواجد فريقنا في عين المكان في الولايات المتحدة. وإذا واصلنا العمل بتركيز و حماس، سيكون لدينا فرص كبيرة بتحطيم الرقم القياسي عن فئة السيارات الكهربائية يوم 24 جوان".
وخلال الطبعة 96 من أشهر سباق للتسلق في العالم، سينصب تركيز رومان دوماس، سائق فولكسفاغن، على الزمن البالغ قدره 8 دقائق، 57 ثانية و 118 جزء، وهو الرقم المحقق عام 2016 عن فئة المركبات الكهربائية على الحلبة الممتدة على طول 19.99 كلم والتي تضم 156 منعطفا. ويتناسب هذا الرقم مع سرعة متوسطة تبلغ 134 كلم/ ساعة. وللقيام بهذا التحدي، سوف تعتمد أي.دي أر بايكس بيك على قوة نظام محركها البالغة 680 حصان والذي يتضمن محركين كهربائيين موزعين على التوالي على المحاور الأمامية والخلفية. وأضاف رومان دوماس بهذا الخصوص قائلا : " للمرة الأولى، لست قلقا من خسارة القوة في المرتفعات"، مذكرا بمزايا السيارات الكهربائية مقارنة بالمحركات التقليدية. وبسبب الضغط الجوي المنخفض في المرتفعات العالية، تخسر هذه الأخيرة 30 من أدائها عند الانطلاق على ارتفاع 2.862 متر عن مستوى سطح البحر. وكلما اقتربنا من خط الوصول، كلما ازداد الشعور بنقص الأوكسيجين. لكن على العكس من ذلك، تحافظ المحركات الكهربائية على نفس المردود طوال السباق.
أما العناصر الأخرى فهي متماثلة بالنسبة لباقي المشاركين. وأفاد رومان دوماس قائلا: " لا مجال لدينا للخطأ"، وأضاف: " أصغر خطأ سيجعل الرقم القياسي الكهربائي الجديد في مهب الرياح". لكن قد تحدث أشياء خلال مسار التسلق صعودا بطول يقارب الـ 20 كلم، مع فرق ارتفاع يبلغ 1.440 متر بين نقطة الانطلاق و نقطة الوصول. وأوجز الفرنسي قائلا : " كما هو الحال دائما في رياضة السيارات، تقول القاعدة، لتصل أولا يجب أن يعمل كل شيء لغاية خط الوصول".
كما تلعب الأحوال الجوية دورا محوريا، حيث أوضح رومان دوماس أنه " لتحطيم الرقم القياسي، يجب أن تكون الأحوال الجوية جيدة". في الماضي، تم إلغاء السباق الدولي لصعود هضبة بايكس بيك أو تقليصه بسبب الضباب، الثلج، الصقيع أو البرد. في المعدل، عند القمة، يتساقط الثلج أو البرد ثمانية عشر يوما من أصل ثلاثين يوما في شهر جوان. وهذا ليس كل شيء: قد يضطر السائقون أيضا للتعامل مع هطول غزير ومفاجئ للأمطار أو تساقط للثلوج. وعند الاقتراب من الوصول، لا يتجاوز معدل درجة الحرارة في شهر جوان 0 درجة مئوية.
#فولكسفاغن#أي#دي#أر#بايكس#بيك
أخبار السيارات