فيات تدعو المناولين الإيطاليين للاستثمار في الجزائر

انطلقت يوم الإثنين، أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري - الإيطالي حول آفاق صناعة السيارات، المنظم من طرف السفارة الجزائرية في إيطاليا، وبالتعاون مع والجمعية الإيطالية لصناعة السيارات "أنفيا"، والذي شهد مشاركة كل من زير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، السيد علي عون، نائب وزير الأعمال وعلامة "صنع في إيطاليا"، السيد فالنتينو فالنتيني، والي ولاية وهران، السيد السعيد سعيود، وسفير الجزائر في إيطاليا، السيد عبد الكريم طواهرية، وممثلين عن شركة "ستلانتيس" لصناعة السيارات، وعدة متعاملين اقتصاديين.
وقامت شركة فيات خلال أشغال هذا المنتدى يتقديم دعوة للمستثمرين في مجال قطع الغيار والمناولين للاستثمار في الجزائر، بهدف مرافقة مصنع فيات المتواجد في وهران، وهذا حسب تصريحات السيد أوليفييه فرانسوا، الرئيس التنفيذي لشركة فيات والرئيس التنفيذي للتسويق لعلامة ستيلانتيس، التي نقلتها جريدةla Repubblica الإيطالية.
" تعالوا معنا إلى الجزائر" يقول السيد أوليفييه فرانسوا، موضحا أن "فيات ستكون أول علامة تجارية تستأنف الإنتاج في الجزائر"، وأن " مصنع فيات في طفراوي الذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 90000 وحدة في 3 سنوات، سيستأنف الإنتاج قبل نهاية السنة، وستكون سيارة فيات 500 أول النماذج التي ستخرج من خطوط الإنتاج، هذه الأخيرة هي أحسن ممثل لعلامة فيات في العالم أكثر من أي سيارة أخرى"
وحسب نفس المتحدث، فإنه من الضروري التعريف بكل الفرص التجارية المرتبطة بمشروع مصنع فيات في الجزائر، خصوصا في هذه الفترة، حيث تريد علامة فيات، إظهار وإدخال المكونات والقطع الإيطالية منذ البداية.
وفي نفس السياق، تطرق وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، السيد علي عون إلى الإمكانيات التي تحوزها الجزائر، لاسيما وأنها تسجل مؤخرا ديناميكية ملحوظة في تحرير الاقتصاد والانفتاح العالمي والانخراط الدولي في منطقة التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي و المنطقة العربية.
كما شدد الوزير على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي وصفها بأنها "ستزداد قوة وتطورا لاسيما فيما يخص المشاريع التي تمت المصادقة عليها مسبقا"، وكذا تطوير المجالات الأخرى، خاصة وأن قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني مكلف أساسا بمتابعة هذه العلاقة، لا سيما في تجسيد في المشاريع المسجلة، خاصة في مجال الصناعات الميكانيكية لاسيما قطاع السيارات، والذي تجسد في مشروع علامة "فيات" لصناعة السيارات والمتوقع دخوله حيز الإنتاج نهاية هذا العام، وما يتيحه من توفير قطع الغيار، هذا الأخير الذي يعد أحد الصناعات الناشئة المعول عليها في عملية التصدير إلى السوق الأفريقي، يضيف السيد عون.