أوبل تكشف عن الأسترا الكهربائية بالكامل


تستمر أوبل بتوسيع لائحة موديلات أسترا المتوفرة في تشكيلتها من السيارات، بإطلاقها للنسخة الكهربائية كليا من سيارتها المدمجة، وهذا تماشيا مع تطلعات الشركة الألمانية لمستقبل كهربائي بحلول عام 2035.
بنسختيها المدمجة والسبورتس تورر, تحذو الأسترا حذو شقيقتها الـ e-308 من الصانع الفرنسي بيجو, باستعمال نفس الرمز "e" دلالة على الكهرباء Electric, لتصبح E-Astra أو إي-أسترا, وبإستعمال نفس المحرك الكهربائي الموضوع غي مقدمة السيارة.
يتمركز هذا المحرك في المحور الأمامي للسيارة، ويولد قوة 154 حصان، وعزم دوران يصل إلى 270 نيوتن متر، وفيما تتطابق أرقام القوة الحصانية مع أرقام الـ e-308 والـ e-308 SW, ارتفعت أرقام العزم بـ 10 نيوتن متر.
هذا المحرك يستمد قوته الكهربائية من بطارية أيونات الليثيوم بسعة 54 كيلوواط ساعي، تسمح للسيارة-بنسختيها الهاتشباك والسبورتس تورر- بتحقيق مدى سير يصل إلى 416 كيلومتر على الشحنة الواحدة حسب دورة القيادة العالمية الموحدة للمركبات الخفيفة WLTP, ليتم شحنها بعد ذلك من 0 إلى 80% خلال 30 دقيقة فقط باستعمال الشاحن السريع بقوة 100 كيلوواط ساعي.
وعلى عكس ما اعتدنا عليه حول تقليص حجم الصندوق الخلفي بسبب البطارية، تقول أوبل أنه لم تضيع أية مساحة داخلية للركاب أو الأمتعة بحجة أن البطاريات موضوعة في الجزء السفلي، مشيرة إلى حجم الصندوق الخلفي في نسخة السبورتس تورر الكهربائية الذي يبلغ 561 لتر, ليصل إلى 1553 لتر بعد خفض المقاعد, ومع ذلك, وجب علينا ذكر أن النسخة الحرارية من السيارة توفر صندوقا خلفيا بحجم مقدر بـ 608 لتر, ويصل إلى 1634 لتر عند خفض المقاعد.
أما بخصوص أنماط القيادة، فتوفر الأسترا الكهربائية ثلاثة أنماط تتمثل في النمط الرياضي، العادي، والإقتصادي, تعطي لأولوية للمدى أو الأداء حسب الظروف.
التصميم الخارجي مطابق للنسخة الحرارية، وما يفصل النسخة الكهربائية عن الحرارية هو رمز الـ E في خلفية السيارة، وغياب مخارج العادم.
ستنظم النسخة الكهربائية إلى شقيقاتها الكهربائية والهجينة في تشكيلة أوبل خلال سنة 2023, مع فتح الطلبات على السيارة في الثلاثي الثاني نفس العام.