إبرام اتفاقية شراكة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر وشركة رونو الجزائر

تم اليوم, 15 نوفمبر، الإمضاء على اتفاقية شراكة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر وشركة رونو الجزائر، بهدف إثراء البرامج التعليمية للتدريب والتعليم المهني، وتعزيز دعم المتربصين في قطاع ميكانيك السيارات.

حيث احتضن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، المنظر الجميل الجزائر، مراسيم توقيع هاته الاتفاقية التي جمعت إمضاء كل من المدير الولائي لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، السيد طويل عبد القادر، مدير أكاديمية رونو الجزائر، السيد إدريس ساسي، بحضور كل من لسيد المفتش العام لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، ممثلا شخصيا للدكتور مرابي ياسين، وزير التكوين والتعليم المهنيين رفقة الوفد المرافق له، والمدير العام لمجمع رونو السيد هشام ناصر باي، بمعية إطارات أكاديمية رونو الجزائر.

وعلى هامش حفل التوقيع السابق الذكر، تم تقديم ورش عمل بقيادة فرق تدريب أكاديمية رونو الجزائر لاكتشاف مجالات الخبرة المختلفة في إطار هذه الشراكة، مثل ورش العمل الخاصة بكل من:

1. تشخيصات السيارات

2. اتصال السيارة بالأرض وإطارات السيارات

3. المعدات الكهربائية والإلكترونية الموجودة في السيارة

4. تشخيص المركبات الكهربائية وغاز البترول المسال

وحسب الجهات المعنية، فإن هذه الشراكة هي نتيجة تعاون طويل الأمد يهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين يتمثلان في :

تبادل المعرفة ونقل المهارات من خلال:

• تكييف برامج التدريب مع الاحتياجات المحددة والحالية لأسطول المركبات الحالي.

• إحداث تخصصات جديدة بالاشتراك مع مراكز التدريب المهني (ITEEM).

• تدريب معلمي ITEEM في هذه التخصصات الجديدة.

• فتح هذه التخصصات الجديدة للمتدربين الجزائريين.

مرافقة ودعم فرق التدريب المهني بـ:

• توفير أدوات التشخيص والتدريب على استخدامها.

• توفير مواد تعليمية : سيارات ، محركات ، أدوات.

• التدريب المستمر لمعلمي ITEEM (40 ساعة تدريبية تتناسب مع الاحتياجات

• تنظيم ورش عمل ITEEM للاستجابة للأحكام الجديدة للتخصصات.

• دعم ITEEM في تشغيل أحدث المعدات.

إضافة إلى ذلك، ستضع رينو تحت تصرف متربصي المعهد سيارتين بيداغوجتين, جملة من المحركات وعلب التروس الخاصة بالسيارات, أجهزة تشخيص حديثة, و 10 أجهزة كمبيوتر للاستفادة منها في تكوينهم.