العلامات الأوروبية تخسر السباق في سوق السيارات الأوروبي!

تاريخ النشر : 2023-08-16

قد يبدوا عنوان المقال غريبا نوعا ما، فكيف لعلامات سيارات كبرى، تخسر السباق في بلدها الأم، والتي نشطت وباعت فيه سياراتها منذ نشأتها، وإكتسبت فيه خبرة كبيرة تسمح لها بالتقدم دائما خطوة نحو الأمام مقارنة بالمنافسين من العلامات الخارجية ( الآسيوية و الأمريكية)، الإجابة بسيطة نوعا ما، وتكمن في السيارات الرياضية متعددة الإستخدامات، والسيارات الكهربائية، حسب الخبير فيليبي مونوز، محلل في Jato Dynamics المتخصص في إحصائيات أسواق السيارات ومختلف المعلومات المرتبطة بها.

حيث كشف الخبير في مقال له على موقع Motor1 أن السوق الأوربي قد شهد هيمنة 7 علامات تتمثل في فيات من ايطاليا؛ سيتروين وبيجو ورينو من فرنسا؛ فولكس فاجن وأوبل من ألمانيا، وفورد من المملكة المتحدة، هذه العلامات كانت تهيمن على 58% من عمليات تسجيل السيارات الجديدة خلال سنة 2003، و كانت المن اكثر العلامات مبيعا في بلدها الأم.

فعلى سبيل المثال، وفي سنة 2003، كانت علامة فولكسفاغن تحوز على حصة سوقية مقدرة بـ 19% في ألمانيا، وكانت فيات تحوز على حصة سوقية مقدرة بـ 20% في إيطاليا، كما كانت بيجو تحوز على حصة سوقية مقدرة بـ 19% في فرنسا، ورونو على 27% وسيتروين على 14% في نفس البلد، وأوبل على 10% في ألمانيا.

هذه الحصص السوقية سقطت سقوطا حرة في الـ 20 سنة الأخيرة، إلا لعلامة فولكسفاغن التي تمكنت من الحفاظ على مكانتها وحصتها السوقية السابقة الذكر، فحسب إحصائيات النصف الأول من السنة الجارية المقدمة من طرف الخبير فيليبي مونوز، فقد تقلصت الحصة السوقية لفيات في بلدها الأم إلى 11% ، وبيجو إلى 15%، رونو إلى 16%، سيتروين إلى 7%، وأوبل إلى 5%.

وحسب نفس المصدر فإن هذا راجع إلى شعبية السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات التي أطلقتها سيارة نيسان كاشكاي، ثم فتح مصانع أوروبية لعلامة كيا وهيونداي، حيث اعتبر الخبير فيليبي مونوز، الفائزون في العشرين سنة الأخيرة هم العلامات الألمانية الفخمة، تويوتا ، هيونداي ، كيا ، ومؤخراً تسلا. كل منهم لديه شيء لا تملكه العلامات التجارية الأوروبية الكبرى: مرونة أكبر.

"هذا ما يتيح لهم تقديم منتجات حديثة على نطاق أسرع لتتناسب بشكل أفضل مع آخر احتياجات ومتطلبات المستهلكين، في الوقت نفسه، كان معظمهم أقل تعرضًا للأزمة الأوروبية مما كانت عليه بين عامي 2011 و2014، وقد استخدم العديد منهم وجودهم العالمي القوي لتوفير تكاليف الإنتاج." يضيف الخبير فيليبي مونوز.


#سوق السيارات الأوروبي # المبيعات
أخبار السيارات

أخبار أخرى