نقل/ مترو الجزائر: تسليم قسم كبير من دراسات إنجاز التوسعات المستقبلية
تاريخ النشر : 2018-11-13

تم تسليم قسم كبير من دراسات إنجاز التوسعات المستقبلية لمترو الجزائر، لا سيما نحو الجهة الغربية للعاصمة، حسب ما صرح به يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان.
وأوضح السيد زعلان في تصريح للصحافة على هامش تدشين المحطتين الجديدتين لمترو الجزائر بكل من "علي بومنجل" و"جسر قسنطينة" أنه "بمجرد تحسن الوضعية المالية للبلاد، سنشرع في تجسيد هذه الدراسات المنتهية والمسلمة".
كما أعلن السيد زعلان عن مواصلة أشغال توسيع مترو الجزائر خلال سنة 2019، خاصة الشطر الممتد على مسافة 9.5 كلم الرابط بين بلدية الحراش ومطار الجزائر. وهو المشروع الذي كان دون غلاف مالي.
و كمرحلة مقبلة، سيتم إنجاز توسعات لخط المترو نحو كل من بلديتي براقي وباب الواد مع استلام ابتداء من أفريل 2019 للقسم الخاص بأشغال "الهندسة المدنية" لمحطة محمد بوضياف و التي ستمد الخط المتجه نحو براقي انطلاقا من محطة عين النعجة.
و اعتبر الوزير أن المترو "سيبقى أحد الحلول البديلة الجوهرية لحل مشكلة النقل في العاصمة".
من جهة أخرى، شرعت مؤسسة مترو الجزائر في عملية اقتناء اثنا عشر (12) قاطرة جديدة من صنع اسبانيا من بينها خمس قاطرات (5) تم استلامها، حيث سيتم وضعها حيز الخدمة ابتداء من شهر ديسمبر بمعدل قاطرة واحدة شهريا.
وبمجرد استلام جميع القاطرات، سيتقلص زمن الانتظار في المحطات من ستة (6) دقائق حاليا إلى 3 دقائق و20 ثانية، وهو ما سوف يسمح بنقل 200.000 مسافر يوميا.
و من جهة أخرى، أفاد الوزير أن المحلات التجارية المتواجدة على مستوى محطات مترو الجزائر سوف تباع في المزاد العلني "انطلاقا من الأسبوع المقبل" لتوفير المزيد من الخدمات للمسافرين المستخدمين لوسيلة النقل هذه.
للتذكير، فإن عدد المشتركين قد عرف مند بداية سنة 2017 إلى اليوم ارتفاعا بنسبة 31 . وخلال نفس الفترة، قفز عدد المسافرين بنسبة 19 .
و اعتبر السيد زعلان أن "هذه الأرقام تبرهن أن المترو يُعد وسيلة نقل عصرية تستقطب عددا كبيرا من المواطنين".
و باستلام المحطتين اللتين دشنتا يوم الثلاثاء، أصبح مترو الجزائر يمتد على مسافة 18 كلم ويتكون من 19 محطة تربط بين ساحة الشهداء والحراش.
بينما ستسمح التوسعات المستقبلية لشبكة المترو ببلوغ مسافة 40 كلم، تربط بين بلدية الدار البيضاء (الضاحية الشرقية للعاصمة) إلى بلدية الدرارية (أعالي العاصمة غربا) و ذلك بحلول سنة 2020.
وقد كلف مشروع المترو حتى الآن نحو 90 مليار دينار، دون احتساب كلفة أشغال التوسعة، التي تم اطلاق قسم كبير منها خلال الفترة السابقة، ما سيرفع الكلفة الإجمالية للمشروع إلى 139 مليار دينار.
يُذكر أن مشروع مترو الجزائر تم إطلاقه في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يتم تجميده على امتداد عدة سنوات بسبب شح الموارد المالية، لكن تمت إعادة بعث أشغاله مجددا في إطار مخطط دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني (2000-2005) ثم ضمن مخطط دعم التنمية التكميلي (2005-2009) الذي أقره رئيس الجمهورية .
و.أ.ج
وأوضح السيد زعلان في تصريح للصحافة على هامش تدشين المحطتين الجديدتين لمترو الجزائر بكل من "علي بومنجل" و"جسر قسنطينة" أنه "بمجرد تحسن الوضعية المالية للبلاد، سنشرع في تجسيد هذه الدراسات المنتهية والمسلمة".
كما أعلن السيد زعلان عن مواصلة أشغال توسيع مترو الجزائر خلال سنة 2019، خاصة الشطر الممتد على مسافة 9.5 كلم الرابط بين بلدية الحراش ومطار الجزائر. وهو المشروع الذي كان دون غلاف مالي.
و كمرحلة مقبلة، سيتم إنجاز توسعات لخط المترو نحو كل من بلديتي براقي وباب الواد مع استلام ابتداء من أفريل 2019 للقسم الخاص بأشغال "الهندسة المدنية" لمحطة محمد بوضياف و التي ستمد الخط المتجه نحو براقي انطلاقا من محطة عين النعجة.
و اعتبر الوزير أن المترو "سيبقى أحد الحلول البديلة الجوهرية لحل مشكلة النقل في العاصمة".
من جهة أخرى، شرعت مؤسسة مترو الجزائر في عملية اقتناء اثنا عشر (12) قاطرة جديدة من صنع اسبانيا من بينها خمس قاطرات (5) تم استلامها، حيث سيتم وضعها حيز الخدمة ابتداء من شهر ديسمبر بمعدل قاطرة واحدة شهريا.
وبمجرد استلام جميع القاطرات، سيتقلص زمن الانتظار في المحطات من ستة (6) دقائق حاليا إلى 3 دقائق و20 ثانية، وهو ما سوف يسمح بنقل 200.000 مسافر يوميا.
و من جهة أخرى، أفاد الوزير أن المحلات التجارية المتواجدة على مستوى محطات مترو الجزائر سوف تباع في المزاد العلني "انطلاقا من الأسبوع المقبل" لتوفير المزيد من الخدمات للمسافرين المستخدمين لوسيلة النقل هذه.
للتذكير، فإن عدد المشتركين قد عرف مند بداية سنة 2017 إلى اليوم ارتفاعا بنسبة 31 . وخلال نفس الفترة، قفز عدد المسافرين بنسبة 19 .
و اعتبر السيد زعلان أن "هذه الأرقام تبرهن أن المترو يُعد وسيلة نقل عصرية تستقطب عددا كبيرا من المواطنين".
و باستلام المحطتين اللتين دشنتا يوم الثلاثاء، أصبح مترو الجزائر يمتد على مسافة 18 كلم ويتكون من 19 محطة تربط بين ساحة الشهداء والحراش.
بينما ستسمح التوسعات المستقبلية لشبكة المترو ببلوغ مسافة 40 كلم، تربط بين بلدية الدار البيضاء (الضاحية الشرقية للعاصمة) إلى بلدية الدرارية (أعالي العاصمة غربا) و ذلك بحلول سنة 2020.
وقد كلف مشروع المترو حتى الآن نحو 90 مليار دينار، دون احتساب كلفة أشغال التوسعة، التي تم اطلاق قسم كبير منها خلال الفترة السابقة، ما سيرفع الكلفة الإجمالية للمشروع إلى 139 مليار دينار.
يُذكر أن مشروع مترو الجزائر تم إطلاقه في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يتم تجميده على امتداد عدة سنوات بسبب شح الموارد المالية، لكن تمت إعادة بعث أشغاله مجددا في إطار مخطط دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني (2000-2005) ثم ضمن مخطط دعم التنمية التكميلي (2005-2009) الذي أقره رئيس الجمهورية .
و.أ.ج
#مترو#الجزائر