منتجات نفطية: نفطال تبرز طموحاتها لتعزيز موقعها في السوق في آفاق 2030
تاريخ النشر : 2017-01-03
كشفت المؤسسة الوطنية لتسويق و توزيع المنتجات النفطية (نفطال) يوم الاثنين عن الخطوط العريضة لمخططها التطويري الذي يمتد إلى غاية 2030 و الموجه لتعزيز موقعها في السوق الوطنية و رفعها إلى مصاف كبريات المؤسسات المختصة في توزيع المنتجات النفطية.
و يرمي هذا المخطط الطموح الذي تم عرضه خلال لقاء حضره الرئيس المدير العام لنفطال، حسين ريزو، و كذا الرئيس المدير العام للشركة الأم سوناطراك، أمين معزوزي، أساسا إلى تحقيق استقلالية وطنية في تخزين الوقود لمدة 30 يوم، أي بحجم يعادل 2.1 مليون م3 في آفاق 2020 ، مقابل 10 أيام من الاستقلالية حاليا بحجم 0.7 مليون م3، أي مضاعفة القدرات الحالية بثلاث مرات.
و لتحقيق هذا الهدف، يتم حاليا إنجاز تسعة (9) مشاريع لمراكز تخزين، والتي ستسمح، بمجرد استلامها، من رفع القدرات الوطنية للتخزين ب 415.000 م3 ، أي بارتفاع 50 مقارنة بالقدرات الحالية، حسب المعطيات المقدمة من طرف مدير التخطيط، الإستراتيجية و الاقتصاد بنفطال، محمد بن شوبان.
و تتمركز هذه المشاريع في كل من الجزائر العاصمة، الخروب (قسنطينة)، بجاية، سوق أهراس، عنابة، سيدي بلعباس، أدرار، تندوف و تمنراست.
كما سيتم إطلاق حوالي عشرة مشاريع مماثلة خلال 2017 مع طاقة إضافية تساوي 1.5 مليون م3 ، و هو ما سيحقق استقلالية تخزين لـ 22 يوما، وفق معطيات السيد بن شوبان.
و من أجل تأمين تموين السوق الوطنية بالوقود، تحسين نظام التوزيع، و رفع الأداء في مجال النظافة، الأمن و المحافظة على البيئة (HSE)، و التقلبل من اللجوء إلى النقل البري، قامت نفطال بإطلاق عدة مشاريع لنقل الوقود عن طريق الأنابيب.
ويتعلق الامر خصوصا بمشروع ازدواجية شبكة قنوات سكيكدة-الخروب على خط 105 كم و شبكة انابيب الخروب-العلمة (103 كم).
بالتوزاي مع ذلك، من المرتقب إطلاق قبل نهاية 2017 ثلاثة مشاريع أخرى للنقل بالأنانبيب، بكل من العلمة-برج بوعريريج و برج بوعريريج-البويرة والبويرة- الجزائر بطول 345 كم.
وفي ذات الصدد، تم تسجيل ستة (6) مشاريع أنابيب في إطار المخطط الجديد للتكرير من سوناطراك، والتي من المقرر استلامها في غضون 2020 على أقصى تقدير، حسب ذات العرض المقدم.
ويتعلق الأمر بالخطوط الرابطة بين تيارت-شلف (150 كم)، تيارت-بوغزول (165 كم)، تيارت-سعيدة (120 كم) ومصفاة تيارت-مخزن تيارت (40 كم) ، سعيدة-سيدي بلعباس (110 كم) والخروب-باتنة (105 كم).
وبخصوص تحسين ظروف توزيع الوقود في المدن الكبرى، سيتم انجاز 136 محطة خدمات كبيرة في آفاق 2030 في ضواحي التجمعات السكنية، الطرق السريعة والطرق الاجتنابية، إضافة إلى 52 محطة-خدمات على مستوى باقي محاور الطرقات.
وفي ذات المجال، سيتم انجاز 14 فضاء خدمات خلال السنوات الثلاثة القادمة والتي تضاف الى الـ 28 التي توجد حاليا.
اهتمام كبير بتطوير الوقود النظيف
وفيما يتعلق بتطوير غاز البترول المميع (سيرغاز)، من المقرر إنجاز 1.000 نقطة بيع على مستوى محطات الخدمات، لتضاف إلى 610 الموجودة حاليا، لتغطي بذلك 72 من حظيرة محطات الخدمات التابعة للمؤسسة.
كما تسعى نفطال إلى إقامة 31 مركزا لتحويل غاز البترول المميع/ المضغوط (GPL/C) إضافة الى الـ 30 مركزا آخر الموجودين حاليا، ما سيسمح للمؤسسة بتحويل 26.500 سيارة سنويا ابتداء من 2017.
ويتطلب تجسيد كل هذه العمليات غلاف مالي يصل إلى 564 مليار دج، منها 203 مليار دج لتطوير شبكة محطات الخدمات، 152 مليار دج لرفع قدرات التخزين و 102 مليار دج لانجاز وتصليح الأنابيب.
وفضلا عن ذلك، سيتم تخصيص 15 مليار دج لاعادة تأهيل وعصرنة وحدات تعبئة و تغليف الغاز الطبيعي المميع.
ومن إجمالي غلاف قدره 564 مليار دج، تعتزم نفطال الاستفادة من قرض طويل المدى بقيمة 283.2 مليار دج لتمويل مشاريع استراتيجية مسجلة ضمن هذا البرنامج، أي أكثر من 50 من القيمة الاجمالية.
أما عن الموارد الخاصة بالمؤسسة، فيتم توجهيها للتمويل الذاتي للمشاريع المسجلة في الفترة 2017-2021، حسب نفس المسؤول.
وخلال مداخلة ألقاها في الملتقى، شدد الرئيس المدير العام لنفطال على ضرورة تثمين الموارد البشرية والتي تمثل حسبه "قلب" الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة.
وفي معرض رده على سؤال حول الآثار المالية المتوقعة نتيجة الزيادات الجديدة في أسعار الوقود (البنزين و المازوت)، أوضح السيد ريزو أن الأمر يتعلق، بشكل عام، بمداخيل جبائية موجهة للخزينة العمومية، بينما ستستفيد نفطال من 600 مليون دج إضافية.
وحول مبيعات غاز البترول المميع (GPL/C) في 2016، فقد تم تسجيل زيادة بحوالي 20 مقارنة بسنة 2015 مع نمو بلغ 40 في بعض المناطق.
وبغضون 2030، يتوقع ان تبلغ الحظيرة الوطنية للسيارات التي تسير بغاز البترول المميع (GPL/C) نحو 30 حسب المدير.
من جهته، أبدى الرئيس المدير العام لسوناطراك دعمه لمخطط تطوير نفطال 2017-2030.
وكشف من جانب آخر أن رقم أعمال المجمع لعام 2016 سيتجاوز 27.5 مليار دولار.
و.أ.ج
و يرمي هذا المخطط الطموح الذي تم عرضه خلال لقاء حضره الرئيس المدير العام لنفطال، حسين ريزو، و كذا الرئيس المدير العام للشركة الأم سوناطراك، أمين معزوزي، أساسا إلى تحقيق استقلالية وطنية في تخزين الوقود لمدة 30 يوم، أي بحجم يعادل 2.1 مليون م3 في آفاق 2020 ، مقابل 10 أيام من الاستقلالية حاليا بحجم 0.7 مليون م3، أي مضاعفة القدرات الحالية بثلاث مرات.
و لتحقيق هذا الهدف، يتم حاليا إنجاز تسعة (9) مشاريع لمراكز تخزين، والتي ستسمح، بمجرد استلامها، من رفع القدرات الوطنية للتخزين ب 415.000 م3 ، أي بارتفاع 50 مقارنة بالقدرات الحالية، حسب المعطيات المقدمة من طرف مدير التخطيط، الإستراتيجية و الاقتصاد بنفطال، محمد بن شوبان.
و تتمركز هذه المشاريع في كل من الجزائر العاصمة، الخروب (قسنطينة)، بجاية، سوق أهراس، عنابة، سيدي بلعباس، أدرار، تندوف و تمنراست.
كما سيتم إطلاق حوالي عشرة مشاريع مماثلة خلال 2017 مع طاقة إضافية تساوي 1.5 مليون م3 ، و هو ما سيحقق استقلالية تخزين لـ 22 يوما، وفق معطيات السيد بن شوبان.
و من أجل تأمين تموين السوق الوطنية بالوقود، تحسين نظام التوزيع، و رفع الأداء في مجال النظافة، الأمن و المحافظة على البيئة (HSE)، و التقلبل من اللجوء إلى النقل البري، قامت نفطال بإطلاق عدة مشاريع لنقل الوقود عن طريق الأنابيب.
ويتعلق الامر خصوصا بمشروع ازدواجية شبكة قنوات سكيكدة-الخروب على خط 105 كم و شبكة انابيب الخروب-العلمة (103 كم).
بالتوزاي مع ذلك، من المرتقب إطلاق قبل نهاية 2017 ثلاثة مشاريع أخرى للنقل بالأنانبيب، بكل من العلمة-برج بوعريريج و برج بوعريريج-البويرة والبويرة- الجزائر بطول 345 كم.
وفي ذات الصدد، تم تسجيل ستة (6) مشاريع أنابيب في إطار المخطط الجديد للتكرير من سوناطراك، والتي من المقرر استلامها في غضون 2020 على أقصى تقدير، حسب ذات العرض المقدم.
ويتعلق الأمر بالخطوط الرابطة بين تيارت-شلف (150 كم)، تيارت-بوغزول (165 كم)، تيارت-سعيدة (120 كم) ومصفاة تيارت-مخزن تيارت (40 كم) ، سعيدة-سيدي بلعباس (110 كم) والخروب-باتنة (105 كم).
وبخصوص تحسين ظروف توزيع الوقود في المدن الكبرى، سيتم انجاز 136 محطة خدمات كبيرة في آفاق 2030 في ضواحي التجمعات السكنية، الطرق السريعة والطرق الاجتنابية، إضافة إلى 52 محطة-خدمات على مستوى باقي محاور الطرقات.
وفي ذات المجال، سيتم انجاز 14 فضاء خدمات خلال السنوات الثلاثة القادمة والتي تضاف الى الـ 28 التي توجد حاليا.
اهتمام كبير بتطوير الوقود النظيف
وفيما يتعلق بتطوير غاز البترول المميع (سيرغاز)، من المقرر إنجاز 1.000 نقطة بيع على مستوى محطات الخدمات، لتضاف إلى 610 الموجودة حاليا، لتغطي بذلك 72 من حظيرة محطات الخدمات التابعة للمؤسسة.
كما تسعى نفطال إلى إقامة 31 مركزا لتحويل غاز البترول المميع/ المضغوط (GPL/C) إضافة الى الـ 30 مركزا آخر الموجودين حاليا، ما سيسمح للمؤسسة بتحويل 26.500 سيارة سنويا ابتداء من 2017.
ويتطلب تجسيد كل هذه العمليات غلاف مالي يصل إلى 564 مليار دج، منها 203 مليار دج لتطوير شبكة محطات الخدمات، 152 مليار دج لرفع قدرات التخزين و 102 مليار دج لانجاز وتصليح الأنابيب.
وفضلا عن ذلك، سيتم تخصيص 15 مليار دج لاعادة تأهيل وعصرنة وحدات تعبئة و تغليف الغاز الطبيعي المميع.
ومن إجمالي غلاف قدره 564 مليار دج، تعتزم نفطال الاستفادة من قرض طويل المدى بقيمة 283.2 مليار دج لتمويل مشاريع استراتيجية مسجلة ضمن هذا البرنامج، أي أكثر من 50 من القيمة الاجمالية.
أما عن الموارد الخاصة بالمؤسسة، فيتم توجهيها للتمويل الذاتي للمشاريع المسجلة في الفترة 2017-2021، حسب نفس المسؤول.
وخلال مداخلة ألقاها في الملتقى، شدد الرئيس المدير العام لنفطال على ضرورة تثمين الموارد البشرية والتي تمثل حسبه "قلب" الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة.
وفي معرض رده على سؤال حول الآثار المالية المتوقعة نتيجة الزيادات الجديدة في أسعار الوقود (البنزين و المازوت)، أوضح السيد ريزو أن الأمر يتعلق، بشكل عام، بمداخيل جبائية موجهة للخزينة العمومية، بينما ستستفيد نفطال من 600 مليون دج إضافية.
وحول مبيعات غاز البترول المميع (GPL/C) في 2016، فقد تم تسجيل زيادة بحوالي 20 مقارنة بسنة 2015 مع نمو بلغ 40 في بعض المناطق.
وبغضون 2030، يتوقع ان تبلغ الحظيرة الوطنية للسيارات التي تسير بغاز البترول المميع (GPL/C) نحو 30 حسب المدير.
من جهته، أبدى الرئيس المدير العام لسوناطراك دعمه لمخطط تطوير نفطال 2017-2030.
وكشف من جانب آخر أن رقم أعمال المجمع لعام 2016 سيتجاوز 27.5 مليار دولار.
و.أ.ج
#نفطال
أخبار السيارات
