Maruti 800 : سيارة الفقراء بامتياز تقترب من نهايتها !!!...
تاريخ النشر : 2013-04-26
4 صورة
تم إطلاق السيارة الهندية الصغيرة Maruti 800 في الجزائر لأول مرة سنة 2000 من طرف ألسيكوم، الموزع الرسمي لعلامة SUZUKI في الجزائر، و هي السيارة التي صنعت أفراح العديد من العائلات الجزائرية.
و قد أصبحت هذه العلامة المصنعة في الهند و المملوكة بنسبة كبيرة من طرف شركة Suzuki اليابانية « سيارة الشعب »، نظرا إلى سعرها الذي يناسب المواطنين العاديين في السوق الجزائري.
و قد عرض هذا الموديل الجديد بمناسبة الصالون الدولي للسيارات بالجزائر سنة 2008 على منصة SUZUKI إلى جانب سيارة Alto، و كانت مبيعاتها في تزايد مستمر لم تعرقلها غير مشاكل التوفُر.
و استهدفت سيارة الفقراء هذه، كما نحب تسميتها، الزبائن العاديين ذوي الدخل المحدود حيث عرضت بسعر لم يتجاوز 400.000 دج و لم يعرف له مثيل من قبل في الجزائر. و تتمتع سيارة الزاوالية هذه بقدر كبير من الموثوقية رغم تجهيزاتها الضئيلة.
إلا أن عدم تجهيزها بمعدات السلامة المناسبة كالوسائد الهوائية و نظام منع انغلاق المكابح جعلها خارج القانون الذي ينص على أن الجهات المختصة لا تصدر إذن الاستيراد إلا في حالة توفر المعدات السابق ذكرها، و أدى عدم امتثالها لهذا القانون إلى خفض كل من تكلفة انتاجها وسعر بيعها.
و رغم هذه العيوب و في ظل تجاهل معدات السلامية الأساسية، تستمر Maruti 800 في اكتساب ثقة ملايين الزبائن الجزائريين، بفضل سعرها المبدئي الذي يتحدى كل منافسيه حيث بلغ 27 مليون سنتيم في بداية تسويقها بالجزائر.
و قد ارتفع سعرها ليبلغ بعد بضعة سنوات 39.5 مليون سنتيم ثم ارتفع بشكل كبير و بلغ 470.000 دج نقدا. و ساهم اعتماد طريقة الدفع بالتقسيط في تسريع وتيرة المبيعات و تضاعفها، حتى بعد إلغائها بموجب قانون FLC في 2009، تبقى هذه السيارة ذو شعبية كبيرة و تسجل أرقام مبيعات كبيرة. و نعود الآن إلى تناقض « الدجاجة قبل أم البيضة؟ » : فإما التضحية بالسائقين و توفير سيارات بسعر أرخص بدون تجهيزات السلامة و استمرار بيعها في الجزائر، أو تجهيزها بمعدات السلامة الضرورية لحماية حياة السائقين و بالتالي رفع سعرها و لن تصبح بعد ذلك في متناول الجزائريين.
و إذا اخترنا هذه النظرية الثانية، سينتهي حتما عهد هذه السيارة الهندية الصغيرة التي يعتمدها الشعب الجزائري.
و كانت Maruti 800 أكبر غائب عن الطبعة 16 من الصالون الدولي للسيارات بالجزائر المقام في مارس 2013 لنفس الأسباب المذكورة آنفا. و جاء في تصريح صحفي لمسؤول من مجمع ألسيكوم أن سيارة المدينة الصغيرة هذه لن تباع في الجزائر بعد الآن، فمجمع ألسيكوم قد أوقف كل الطلبات على هذه السيارة من موردها الهندي بسبب القوانين التي تخص شروط استيراد السيارات و التي لا تسمح باستيراد هذا النوع من السيارات بالطريقة التي يتم بها تصنيعه حاليا. و قد استطعنا التعرف، خلال الطبعة 15 لصالون الجزائر للسيارات سنة 2012، على السيارة الجديدة Zotye Z-100 و هي نسخة طبق الأصل عن Maruti 800، و التي تنضوي تحت لواء سيما موتورز الجزائر كما أنها لاقت نجاحا كبيرا في أول يوم من إطلاقها، فهي تعتبر السيارة الأقل تكلفة في السوق المحلي بسعر لا يتجاوز 430.000 دج، و تم تحسين المواصفات التقنية لهذه النسخة الصينية عن maruti 800.
و قد عادت السيارة الجديدة Z100، بمناسبة طبعة 2013 للصالون الدولي للسيارات بالجزائر، بتجهيزات عديدة كالوسادتين الهوائيتين و نظام منع انغلاق المكابح و نظام التكييف و النوافذ الآلية و المرايا الخارجية و راديو بمدخل jack و غلاف أسود للأضواء و محرك ينزين سعة 1 لتر و ناقل حركة بخمس سرعات و سلسلة توزيع من المعدن الصلب و هدية متمثلة في ضمان ثلاث سنوات أو 100.000 كم تخص كامل تشكيلة Zotye، مع تسليم في مدة 3 أشهر. كما عرضت هذه السيارة مع إمكانية قرض من المؤسسة و هذا من شأنه أن يعزز تواجد Z100 في السوق الجزائري إلى جانب الامتيازات العديدة التي توفرها نذكر منها أنظمة السلامة التي تم تحسينها اعتمادا على تجهيزات جديدة و سعرها (429.000 دج +رسوم بقيمة 50.000 دج) الذي يتناسب مع ذوي الامكانيات الصغيرة و إمكانية الدفع بالتقسيط و كذلك الشهرة التي ورثتها عن Maruti 800 المحبوبة في الجزائر و التي سينتهي عهدها قريبا.
و توقف تصنيع Maruti 800 منذ الفاتح أفريل، بعد مسيرة دامت 26 سنة و بيع 2.8 مليون وحدة بفضل سعرها الذي تحدى كل المنافسات، خاصة في الجزائر، و جاء قرار Suzuki نتيجة المعايير الجديدة للتلوث في الهند ( بهارات المرحلة الرابعة) و التي لا تتوافق معها هذه السيارة الرائعة. و من المؤكد أن MARUTI 800 ستترك فراغا رهيبا في قطاع السيارات الهندي كون شعبيتها لم تقتصر فقط على المستوى الداخلي بل نجحت في اجتياز الحدود لتثبت وجودها في دول أخرى مثل الجزائر أين حجزت لنفسها مكانا بشكل سريع بين أفضل السيارات مبيعا في الجزائر.
و قد أصبحت هذه العلامة المصنعة في الهند و المملوكة بنسبة كبيرة من طرف شركة Suzuki اليابانية « سيارة الشعب »، نظرا إلى سعرها الذي يناسب المواطنين العاديين في السوق الجزائري.
و قد عرض هذا الموديل الجديد بمناسبة الصالون الدولي للسيارات بالجزائر سنة 2008 على منصة SUZUKI إلى جانب سيارة Alto، و كانت مبيعاتها في تزايد مستمر لم تعرقلها غير مشاكل التوفُر.
و استهدفت سيارة الفقراء هذه، كما نحب تسميتها، الزبائن العاديين ذوي الدخل المحدود حيث عرضت بسعر لم يتجاوز 400.000 دج و لم يعرف له مثيل من قبل في الجزائر. و تتمتع سيارة الزاوالية هذه بقدر كبير من الموثوقية رغم تجهيزاتها الضئيلة.
إلا أن عدم تجهيزها بمعدات السلامة المناسبة كالوسائد الهوائية و نظام منع انغلاق المكابح جعلها خارج القانون الذي ينص على أن الجهات المختصة لا تصدر إذن الاستيراد إلا في حالة توفر المعدات السابق ذكرها، و أدى عدم امتثالها لهذا القانون إلى خفض كل من تكلفة انتاجها وسعر بيعها.
و رغم هذه العيوب و في ظل تجاهل معدات السلامية الأساسية، تستمر Maruti 800 في اكتساب ثقة ملايين الزبائن الجزائريين، بفضل سعرها المبدئي الذي يتحدى كل منافسيه حيث بلغ 27 مليون سنتيم في بداية تسويقها بالجزائر.
و قد ارتفع سعرها ليبلغ بعد بضعة سنوات 39.5 مليون سنتيم ثم ارتفع بشكل كبير و بلغ 470.000 دج نقدا. و ساهم اعتماد طريقة الدفع بالتقسيط في تسريع وتيرة المبيعات و تضاعفها، حتى بعد إلغائها بموجب قانون FLC في 2009، تبقى هذه السيارة ذو شعبية كبيرة و تسجل أرقام مبيعات كبيرة. و نعود الآن إلى تناقض « الدجاجة قبل أم البيضة؟ » : فإما التضحية بالسائقين و توفير سيارات بسعر أرخص بدون تجهيزات السلامة و استمرار بيعها في الجزائر، أو تجهيزها بمعدات السلامة الضرورية لحماية حياة السائقين و بالتالي رفع سعرها و لن تصبح بعد ذلك في متناول الجزائريين.
و إذا اخترنا هذه النظرية الثانية، سينتهي حتما عهد هذه السيارة الهندية الصغيرة التي يعتمدها الشعب الجزائري.
و كانت Maruti 800 أكبر غائب عن الطبعة 16 من الصالون الدولي للسيارات بالجزائر المقام في مارس 2013 لنفس الأسباب المذكورة آنفا. و جاء في تصريح صحفي لمسؤول من مجمع ألسيكوم أن سيارة المدينة الصغيرة هذه لن تباع في الجزائر بعد الآن، فمجمع ألسيكوم قد أوقف كل الطلبات على هذه السيارة من موردها الهندي بسبب القوانين التي تخص شروط استيراد السيارات و التي لا تسمح باستيراد هذا النوع من السيارات بالطريقة التي يتم بها تصنيعه حاليا. و قد استطعنا التعرف، خلال الطبعة 15 لصالون الجزائر للسيارات سنة 2012، على السيارة الجديدة Zotye Z-100 و هي نسخة طبق الأصل عن Maruti 800، و التي تنضوي تحت لواء سيما موتورز الجزائر كما أنها لاقت نجاحا كبيرا في أول يوم من إطلاقها، فهي تعتبر السيارة الأقل تكلفة في السوق المحلي بسعر لا يتجاوز 430.000 دج، و تم تحسين المواصفات التقنية لهذه النسخة الصينية عن maruti 800.
و قد عادت السيارة الجديدة Z100، بمناسبة طبعة 2013 للصالون الدولي للسيارات بالجزائر، بتجهيزات عديدة كالوسادتين الهوائيتين و نظام منع انغلاق المكابح و نظام التكييف و النوافذ الآلية و المرايا الخارجية و راديو بمدخل jack و غلاف أسود للأضواء و محرك ينزين سعة 1 لتر و ناقل حركة بخمس سرعات و سلسلة توزيع من المعدن الصلب و هدية متمثلة في ضمان ثلاث سنوات أو 100.000 كم تخص كامل تشكيلة Zotye، مع تسليم في مدة 3 أشهر. كما عرضت هذه السيارة مع إمكانية قرض من المؤسسة و هذا من شأنه أن يعزز تواجد Z100 في السوق الجزائري إلى جانب الامتيازات العديدة التي توفرها نذكر منها أنظمة السلامة التي تم تحسينها اعتمادا على تجهيزات جديدة و سعرها (429.000 دج +رسوم بقيمة 50.000 دج) الذي يتناسب مع ذوي الامكانيات الصغيرة و إمكانية الدفع بالتقسيط و كذلك الشهرة التي ورثتها عن Maruti 800 المحبوبة في الجزائر و التي سينتهي عهدها قريبا.
و توقف تصنيع Maruti 800 منذ الفاتح أفريل، بعد مسيرة دامت 26 سنة و بيع 2.8 مليون وحدة بفضل سعرها الذي تحدى كل المنافسات، خاصة في الجزائر، و جاء قرار Suzuki نتيجة المعايير الجديدة للتلوث في الهند ( بهارات المرحلة الرابعة) و التي لا تتوافق معها هذه السيارة الرائعة. و من المؤكد أن MARUTI 800 ستترك فراغا رهيبا في قطاع السيارات الهندي كون شعبيتها لم تقتصر فقط على المستوى الداخلي بل نجحت في اجتياز الحدود لتثبت وجودها في دول أخرى مثل الجزائر أين حجزت لنفسها مكانا بشكل سريع بين أفضل السيارات مبيعا في الجزائر.
#Maruti#800#سيارة#الفقراء
أخبار السيارات
