الترخيص لأكاديمية رونو الجزائر من طرف الدولة

في احتفالية خاصة نظمت في مركز التكوين لرونو الجزائر في تسالة المرجة، بالجزائر العاصمة، قام وزير التكوين والتعليم المهني، السيد نور الدين بدوي، بترسيم الترخيص لأكاديمية رونو الجزائر ، بحضور والي الجزائر، عبد القادر زوخ، ورئيس مدير عام رونو الجزائر، جيلوم جوسلين.

أصبحت أكاديمية رونو الجزائر، مركز تكوين رونو الجزائر، مرخصة من طرف وزارة التكوين والتعليم المهني. تعرض رونو الجزائر أكثر من 7 تكوينات ذات ديبلوم للمهن المتعلقة بالسيارات عند البيع و ما بعد البيع. هذه التكوينات تقام بالتناوب لمدة 6 أشهر. في نهاية المسار يتحصل المتربصون على ديبلوم معترف به من الدولة.

تعمل منذ العام 2008، أكاديمية رونو الجزائر كانت استقبلت حوالي 10.000 متربص من موظفي رونو الجزائر، من مصنع رونو الجزائر للإنتاج وأيضا من معظم شبكة توزيع رونو في التراب الوطني.

بفضل هذا الترخيص، تفتح أكاديمية رونو الجزائر أبوابها ليس فقط أمام موظفيها وشبكتها ولكن أمام كل المتربصين الراغبين في الحصول على تكوين في المهن المتعلقة بالسيارات، في البيع أو ما بعد البيع.

تستفيد أكاديمية رونو الجزائر من خبرة مجموعة رونو فيما يخص التكوين مع فريق بيداغوجي مكون ومرافق باستمرار من طرف المجموعة. موضوعا تحت تصرفهم أحدث العتاد البيداغوجي و التقني. للتعلم التطبيقي، سوف يكون المتربصون في ورشات مخصصة للتعليم مع كل الوسائل الضرورية للميكانيك وهيكل السيارة.

المتحصلون على شهادات أكاديمية رونو الجزائر لديهم كل الفرض للنجاح في مشاريع مهنية مختلفة في عالم السيارات.

بعد افتتاح أول مصنع سيارات في الجزائر، رونو، الرائدة في السوق منذ 9 سنوات، تكشف مرة أخرى عن تمسكها في الجزائر من ناحية الاستثمار في التكوين. وهذا جزء من توجه الشركة العام و الخاص الذي يساهم في تطور عجلة الاقتصاد في البلاد.

أكاديمية رونو الجزائر تسعى بقوة نحو التكوين المهني بمرافقة المدارس الشريكة في منح الدراسة و تقديم سيارات للتكوين و عتاد بيداغوجي.

يقول جيلوم جوسلين، مدير عام رونو الجزائر :" نحن نحصد ثمار هملنا و جديتنا، أنا فخور بثقة وزارة التكوين والتعليم المهني بنا. الآن أصبحت إمكانية الحصول على تكوين ذو شهادة ومن نوعية موافقة للمقاييس العالمية في عالم السيارات متاحة لكل الجزائريين".